ومضات في مدح الرسول

الكاتبة زلاقي زليخة

4/2/20231 min read

بقلم: تونسي فوزية

الكتاب: ومضات في مدح الرسول

الكاتبة: زليخة زلاقي

عدد الصفحات: 35 ص

دار النشر: الأمير للنشر والتوزيع والترجمة

الجنس: ديوان شعري

التعريف بالكاتبة

حطت كلمة في قاموس الحياة في 21 سبتمبر 1984، في قرية تتنفس شعرا وأدبا، ترعرعت زليخة لتكون صفحة من صفحات كتاب"الحاج الطاهر" 

زاولت دراستها الابتدائية بمدرسة"محمد بودراعة". 

 وصارعت الطفولة والصبا في إكمالية" عبد الله قادري". 

وثانوية"  محمد بلعباس" 

وإذا بالشباب يلوح من هضبة سطيف لتكون جامعة" فرحات عباس"  هي المقصد

مؤلفاتها

ومضات في مدح الرسول. 

.كتاب جامع عن مجموعة ريمونارف بعنوان ( عيون الشعر ) 

.كتاب جامع ( شداة) 

.كتاب جامع ( ترحال بين دفتين ) بقصة  (عبث الذكريات). 

.كتاب جامع ( نسائم الأدباء ) 

  

ا

ديوان خطه قلم، فحار الفؤاد والحرف في الحلق ما عاد مستمعا، وكيف الفم لوصفه ينطق، تحس أنك لست بقارئ ولا مطلع، كل الدروب لروع القول مثقلة، تبكينا وتفرحنا...

هي الكاتبة زليخة زلاقي بأسلوبها الشاعري الجميل الرنان، المزخرف، الفخم الرصين تبدع في تلخيص سيرة المصطفى بين مد وجزر بحور تحصرها دفتا " ومضات في مدح الرسول" بأربع وثلاثين قصيدة، مرة عمودية وأخرى نثرية تجمعهم خمس وثلاثون صفحة تستهلها ب " روح وريحان" تحدثنا فيها عن نزول الوحي عن الحبيب المصطفى فتكتب:

جبريل يقرئه القرآن في ألق بالنور سربله في لمحة رفعا

اقرأ ثلاثاوهذا الروح يرسله رب البريا نذيرا هاديا ورعا

اقرأ ثلاثا ورتله على مهل وضمه ضمة حتى استوى هلعا

 

لتمر بنا لـ " ميلاده " تلخص من خلاله حادثة أصحاب الفيل وميلاد الحبيب فدونت

وبطيور بين جناحيها حجارة تتوقد

أفنى الله أبره ومن معه تحشد

وفرحت مكة وغدا قريش ستسعد

بميلاد الهدى..نبي الله محمد

 

ثم تحدثنا عن حياة الحبيب ويتمه، عن أربعينه ونزول وحيه، وعن ليال في الغار مع وحدته، عن خديجة وعن جبريل كيف صوته يناديه ويذهله " اقرأ..اقرأ...اقرأ باسم ربك البارئ ..

ليمر عام بعد عام حتى ذات عام تدمع عيناك ويحزن قلبك لآلام يصبر فيها عن فراق عن حبيب، عن صديق، عن مؤازر ورفيق وكفيل هو "عام الحزن ..

" في سراج منير " تحدثنا عن يمامة، عن عنكبوت، عن صديق يفديك وتواسيه عن رب في غار يحميه، وينصره لبداية عهد من جديد فيه كل مكة مؤمنة وبالواحد القهار موقنة

عن عنوان " الرفيق الأعلى" الكاتبة لحروفها تنهمر دموعنا أمطارا، وتعصر قلوبنا أحزان عن فراق عن حبيب عن رحيل للجنان بعدما طهرت الدنيا من الأوثان، تحدثنا عن حال عائشة ودمع فاطمة ، تحدثنا عن حزن بالمدينة تجلى وعن سيف أشهره عمر للأعلى..وبقلب مكسور وصوت مبوح ينادي أبوبكر " من كان يعبد محمد فإنه قد مات، ومن كان يعبد الله فإنه حي لا يموت"

وتمر السنون وتعقبها الدهور والإسلام كالأسد الجسور بأهل التقوى وأهل الثبور...بيع الاحتشام بأبخس الأثمان، وللتحرر أصبحت النسوة تنادي وتثور بهذا نختم سيرته في صفحات ومضات في مدح الرسول.

اقتباساتها

أشرقت نفسي بنور فؤادي

حينما رددت: يارب العباد

وانتشت روحي وصار الدمع يجري

يا إلهي خذ بقلبي للرشاد