بين الضلالة والتوبة
الكاتبة نادي نورالهدى
4/14/20231 min read
الكتاب: بين الضلالة والتوبة
الكاتبة: نادي نورالهدى
عدد الصفحات: 88 ص
دار النشر: الأمير للنشر والتوزيع والترجمة


بقلم: تونسي فوزية
التعريف بالكاتب
هي الكاتبة نادي نورالهدى من مواليد 2 جويلية 1999، تقطن ببلدية فوكة ولاية تيبازة، متحصلة على شهادة ليسانس تاريخ عام وشهادة الماستر في تاريخ مقاومة و الحركة والوطنية، كما لها شهادة في الإعلام الآلي
شاركت في كتب، روايات ،قصص وخواطر ورقية منها والكترونية
.رواية منزل الخيال
قصص وخواطر سكرات الموت.
رواية نادي القتل.
كتاب من واقعنا.
كتاب إبحار مع حروف الطوفان.
الملخص
قحطت العيون واسودت وقست القلوب، مرت السنون والناس في غفلة من أمرهم تائهون، في زحمة الحياة متسابقون، والقيم تتناثر هباء منثورا، نسينا الخالق واتبعنا الشهوات والصواحب، غابت مكارم الأخلاق وانتشر الشذوذ والفسوق، تمضي الشهور تعقبها السنون ونحن في غفلة عن كثير من الأمور، حتى ذات صحوة يجتاحنا ندم وحسرة وتحتلّ القلب غصة، نشتهي لذة الإسلام وحلاوة الإيمان،نتمنى قرب الإله وراحة قلب عصرته الملذات
هي الكاتبة نادي نور الهدى بأسلوبها الجميل، السلس، المباشر البسيط المألوف لكل قارئ ، تطرح بعض المواضيع الدينة بين دفتي كتاب " بين الضلالة والتوبة" في ثمان وثمانين صفحة
ترى الكاتبة أن طرقها لهذه المواضيع ، للكشف عن خطورتها كونها باتت مبهمة لجهل البعض، وتفشيها بين المسلمين، ذلك استلزم الدعوة إلى توحيد الله وإتباع مناهجه
فتستهل " نور الهدى" كتابها بالموبقات السبع في الصفحات الثلاث وثلاثين الأولى، بعد التقديم تطرح الموضوع ، تقدم له تعريفا مختصرا ثم تقدم رأيها وتستدل بشواهد من القرآن والسنة فتحدثنا عن الشرك والسحر، عن الربا وأكل مال اليتيم، عن التولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات
فعن الشرك دونت أنه منح ماهو خاص وملك الله عز وجل لمخلوق آخر ومشاركته في الألوهية والربوبية وفي الصفات والطاعات والتعظيم والدعاء والخوف من غضبه والحب والرجاء فهو من أعظم الكبائر
وعن رأيها في ذلك كتبت " يا للسخرية! كيف يمكن لإنسان عاقل أن يعبد غير الله؟ واستدلت بالآية الثامنة والأربعين من سورة النساء لقوله تعالى " "
لتمر بنا الكاتبة للنفس الأمارة لصاحبها بارتكاب المعاصي والمحرمات واتباع الشهوات " النفس الأمارة بالسوء"
وعن قول
يامن بدنياه اشتغل قد عزه طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
ولم تزل في غفلة حتى دنا منك الأجل
هنا حطت رحال قلمها في موضوع " موت الغفلة"
وتكتب عن الغضب والكذب عن الصلاة عن الموسيقى والغناء، عن الحقد والحسد، عن الغيبة والنميمة
لتختم صفحاتها بمواضع وعبر لقصصالتائبين، فتحدثنا عن توبة الكفل وعن أبي العتاهية وتوبته بعد ما قال " رأيت في المنام تلك الليلة، كأن آتيا أتاني فقال : ما أصبت أحدا تدخله بينك وبين عتبة، يحكم لك عليها بالمعصية إلا الله تعالى فانتبهت مذعورا وتبت إلى الله تعالى"
فنسأل الله الثبات والهداية
